إقتراحات ومساهمات

 

بمـا أن الطريـق ملك للجميـع من سائقيـن ومشـاة وأطفـال المـدارس وكـل فئـات المجتمـع وبمـا أن الجميـع يتحمـل جـزء من مسؤوليـة مـا يحـدث يوميـا فـي الطريـق من مخالفـات مروريـة وأخطـاء بشريـة وحـوادث مؤلمـة ولكـل من أراد أن يسـاهم معنتا في نشـر التوعيـة المروريـة لتحقيـق الأمـن والأمـان وحفـظ الأرواح وسعـادة الأسـر فإننـا نـود منكـم مشاركتنـا قصصكـم أو اقتراحاتكـم وحتـى مقالاتكـم عـن هـذا الموضـوع وسيتـم نشـر مـا نـراه مناسبـا حسـب تاريـخ المشاركـة مـع إمكانيـة وضـع الصـورة الشخصيـة للمشـارك إذا رغـب فـي ذالك.

Note: Please fill out the fields marked with an asterisk.

 

العنوان: ما بعد أسبوع المرور

 

الكاتب: أبـــوحمــــــزة

 

اكتسب أسبوع المرور الخليجي الموحد هذا العام أهمية خاصة على ضوء التحديات التي تواجهه, ومواكبة للتقدم والتطور في الدول والعمران وازدياد عدد مستخدمي الطريق, الأمر الذي جعل رجال المرور أمام مسؤوليات كبيرة وتحديات جبارة للوصول إلى ما يصبو إلية الجميع في مجال السلامة المرورية.

وقد شهد الأسبوع المنصرم ختام فعاليات أسبوع المرور الذي كان فرصة ذهبية لإدارات المرور لدول المجلس من أجل إعداد الخطط والبحوث ورفع مستوى الكفاءات والخروج بالتوصيات وتبادل الآراء والخبرات من خلال تبادل الوفود بين دول المجلس.

وكما يعلم الجميع الأهداف الذي كان رجال المرور يسعون جاهدين لتحقيقها في هذا الأسبوع من معالجة للسلوكيات المرورية الخاطئة ورفع نسبة الثقافة المرورية بين فئات المجتمع لضمان سلامة الأفراد والممتلكات, وبعد نهاية هذا الأسبوع الحافل بالفعاليات والجهود الإدارية والميدانية وتتويجا للمساعي يبدأ دور الفرد كونه هو الوحيد المسؤول عن كل فعل يبدر منه إيجابيا كان أو سلبيا في تثقيف نفسه واتخاذ القرارات السليمة وترك كل ما يفضي إلى خسارة النفس والمال والولد فهو الأعلم بتصرفاته والأجدر أن يختار لنفسه ولأسرتة الراحة والسعادة أو الشقاء والتعاسة, وليكون على علم تام بأن رجال المرور غير مسؤولين على إتخاذه للقرارات الخاطئة من سياقة بتهور وطيش أو بسرعات عالية والانشغال بكل ما يفقده التركيز من أجهزة إلكترونية أو أي أجهزة أخرى داخل المركبة أثناء السياقة وحتى الانشغال بالأطفال وعدم الالتزام بقوانين المرور الكفيلة لتنقل الفرد بين الطرقات بكل يسر وأمان, ويجب أن لا يكون الخوف من العقوبات المعنوية والغرامات المادية هو الرادع للالتزام لأن ذالك يعني خلع لباس التقوى حينما تغيب العيون وحينما يشعر الفرد بأن طريق الحرية يبدأ من التحرر من القوانين والالتزامات بل يجب أن يكون رغبة الفرد في أن يحيا الجميع بسلامة وأمان وسعادة وأن يكون مؤثرا إيجابيا في بيته ومجتمعة ومراقبا لنفسه في السر والعلن الدافع الأول للالتزام في كل جوانب حياته وليس في بيئة الطريق فقط لأنه وفي الأخير هذا هو الفرق الواضح بين الناجح والفاشل, المتقدم والمتعثر, السعيد والتعيس.

وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نشكر شرطة عمان السلطانية متمثلا بالإدارة العامة للمرور على التميز الملحوظ في الظهور المشرف خلال هذا الأسبوع, والذي ينم على التخطيط السليم والجهد العظيم وتكاتف رجال شرطة عمان السلطانية.

 

 

العنوان: أسبوع المرور الموحد لدول الخليج

 

 

الكاتب: أبــوحمــــــزة البلــــــوشي

 

 

شعورا بأن الفرد هو أهم عنصر للسلامة المرورية وأن توعية وغرس مفاهيم وسبل السلامة المرورية لمستخدمي الطريق هي من أهم أسباب التي تحفظ الحياة بدأت فعاليات أول أسبوع للمرور عام 1984م تحت شعار "حزام الأمان" وحينما أثبت أسبوع المرور نجاحه ومساهمته الفعالة لتوعية مستخدمي الطريق وخفض نسبة الحوادث توالت هذه المناسبة كل عام حتى هذا العام تحت شعار "حياتك أمانه" المصمم من قبل الإدارة العامة للمرور بقطر لعامي 2017م و2018م والذي استهدف أهم أسباب الحوادث المرورية خلال الأعوام الأخيرة المنصرمة من السرعات العالية والهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي وما تسببه من خسائر مادية ومعنوية وزهق للأرواح البشرية للدلالة على أهمية الحفاظ على حياة الإنسان, وهذه المناسبة هي فرصة يتسابق فيها إدارات المرور لدول المجلس ليس لتكثيف المخالفات المرورية كما يعتقد البعض وإنما لزيادة المساعي وتنويع الفعاليات والحملات كالبرامج التوعويه والحملات الميدانية والإعلامية وإقامة المحاضرات وتوزيع المطبوعات الإرشادية وغيرها الكثير لتسليط الضوء على الأسباب والحلول وطرق الوقاية أولا وإبراز السبب الرئيسي لإقامة مثل هذه الفعاليات والتي هي المساهمة في توعية كافة شرائح المجتمع للحد من الحوادث, وبما أن المستهدف هو المجتمع فالمجتمع مطالب بكافة فئاته من مؤسسات وهيئات حكومية وخاصة وأفراد بالمشاركة والمساهمة لتحقيق المراد والوصول الى الهدف المطلوب, وأسوة بإدارات المرور دول المجلس الأخرى فأن الإدارة العامة للمرور في السلطنة بكافة فروعها قد وضعت خطتها مسبقا ليست للمشاركة فقط وإنما  للتميز في مشاركتها هذا الأسبوع المروري الموحد في إعداد عدة فعاليات متنوعة وإقامة المحاظرات ووضع برامج هادفة لزيادة نسبة نجاحها من خلال إيصال المعلومة بالحكمة والموعظة الحسنة, ومن هذا المنطلق فإن شرطة عمان السلطانية متمثلة بالإدارة العامة للمرور تدعوكم لحضور المعرض المروري في كل من مركزي سيتي سنتر وجراند مول في العاصمة مسقط كما تم الإعلان عنها مسبقا, ولا يسعنا في الأخير إلا أن نقف وقفة شكر لشرطة عمان السلطانية ولجميع رجال المرور خاصة على جهودهم المبذولة صيفا وشتاء وطوال أسابيع العام وفي كل مناسبات الدولة لسلامة مستخدمي الطريق وسعيهم الدؤوب لتحقيق سعادة الأسر والمجتمعات, وكل عام وشوارعنا خالية من الحوادث وكل عام وأسرنا بصحة وسعادة وكل عام ومجتمعاتنا متكاملة متكافلة وكل عام وشرطة عمان السلطانية في مزيد من التقدم والتميز والرقي.

 

العنوان: أخطـاء شائعــة

 

الكاتب: أبـــــوحمــــــزة 

 

بما أن مهنة تعليم السياقة تعتبر مهنة في غاية الأهمية من حيث حفظ الأرواح البشرية وكذالك حفظ للمقومات الإقتصادية للدولة حيث أن تعليم المتدرب السياقة هي الخطوة الأولى والأهم لتأهيل السائقين للسياقة في بيئة الطريق وبما أن معلم السياقة يجب أن يكون القدوة في الطريق والمجتمع أيضا إلا أننا لاحظنا أن الكثير من معلمي السياقة وأيضا أفراد فحص المتدربين يخطئون في عدة أمور منها:

 

- تسمية متدربي السياقة بالسائقين.

فإنهم يعتبرون متدربين وذالك حتى حصولهم على رخصة السياقة, حتى أنه من الملاحظ وجود عبارة (فحص السائقين) وذالك على مكاتب فحص متدربي السياقة, فلا يصح أن نقول للفرد بأنه سائق من مجرد أنه بدء بالتعلم والتدرب ولا يصح أن نقول للفرد بأنه سائق لمجرد أنه بدء بتقديم الإختبارات التي تؤهله بأن يكون سائقا في بيئة الطريق.

 

- إستعجال الفاحص للمتدرب الرجوع في مرحلة البراميل.

فمن الملاحظ أن بعض أفراد فحص المتدربين يستعجلون المتدرب للرجوع للخلف أول ما يصل إلى منطقة الوقوف وهو غالبا ما يكون حكم بالرسوب قبل بداية الإختبار لأنه لم يعطي للمتدرب الفرصة لإتمام المرحلة الأولى من الإختبار وهو مرحلة الوقوف الصحيح, حتى أن البعض ممن يتابعون من على بعد يقول في تلك اللحظة (هذا أكيد راسب) لأنه لاحظ أن وقوف المركبة ليست صحيحة.

 

- مواقف النقل الوطني.

حيث أنهم يسمونها (مواقف الباصات)

وللعلم بأن هذه المواقف مخصصة لحافلات شركة النقل الوطني فقط ومواقف الباصات تعني أنه يسمح لكل الباصات بالوقوف في هذه المواقف – باص الأجرة, باصات الشركات الأخرى, باصات المدارس, وغيرها.

 

- مناطق التحميل والتنزيل.

فغالبا ما يقولون عنها (مواقف لخمس دقائق)

وللعلم فأن مناطق التحميل والتنزيل ليست محددة التوقيت فقد تقل أحيانا عن الخمس دقائق وقد تزيد أحيانا عن الساعة.

 

- الصعدة باللغة الإنجليزية.

حيث أنهم يسمونها (Slope)

و Slope تعني المنحدر, والترجمة الصحيحة لكلمة الصعدة هي elevation وتقرأ إيليفيشين مع إستبدال حرف الفاء بv من اللغة الإنجليزية.

 

- الشرح أثناء الوقوف في الدوار أو التقاطع.

حيث أنه من الملاحظ قيام بعض معلمي السياقة بالشرح للمتدرب وذالك أثناء الوقوف في الدوارات والتقاطعات مما يسبب تعطيل لحركة المرور ومضايقة للسائقين.

 

- الوقوف التام في مناطق التخزين داخل الجزيرة وذالك بقصد الخروج من الشارع العام.

وذالك بسبب وجود خط الوقوف في نهاية التخزينه وهذا خطاء تخطيطي للشارع فكان من باب أولى وضع الخط المتقطع الدال على أفسح الطريق لأن الوقوف التام وما يسمى بالوقوف الإلزامي يكون فقط في تقاطعات ومفارق الطريق.

 

- تغيير الغيار تنازليا بقصد الوقوف التام.

وكذالك وجود بعض أفراد فحص المتدربين الذين ما زالو يرون أنه يجب على المتدرب أو السائق تغيير الغيار تنازليا حتى وإن كان القصد هو الوقوف التام مع العلم بأن هذه المعلومة كانت لدراسات قديمة ليس لها أساس من الصحة, ولقد أثبتت الدراسات الحديثة عدم وجود أي منفعة لتغيير الغيار تنازليا لقصد الوقوف التام أو الإلزامي أو النهائي.

 

سعينــا للتميــز قــد يتعــدى حــدود المعقــول

 

العنوان : إقـــتـــراحـــات

الكاتب: أبـــــوحمــــــزة 

إيمانا منا بأهمية التكاتف والتعاون والعمل بيد واحدة في سبيل الحد من الحوادث والمخالفات المرورية المسببة للحوادث وفقد الأرواح وتيتم الأطفال وتشتيت الأسر والعائلات وتثقيل كاهل الاقتصاد الوطني فقد رأينا أنة من الضروري أن يكون لنا دور فعال كما يجب أن يكون على كل المدربين في المساهمة ولو باليسير في عملية تطوير وتحسين معطيات تدريب المتدربين للحصول على رخصة السياقة وبما أن المدرب والأسلوب المتبع في التدريب هما من الركائز الأساسية في منظومة تأهيل السائقين للحصول على رخصة السياقة بكفائة التواجد على بيئة الطريق فإننا ومنذ أن بدأنا في العمل في هذه المهنة كان شغلنا الشاغل العمل على الحد من الحوادث المأساوية والعمل على تطوير منظومة التدريب وقد قمنا بإصدار كتيب التعليم باللغتين العربية والإنجليزية والتي كنا قد ترجمناها في الأساس إلى خمس لغات إلا أن جهاز الكمبيوتر لم يسعفنا في كتابة اللغات الأخرى لعدم توافر حروف تلك اللغات في جهاز الكمبيوتر وقد أكتفينا بإصدار الكتيب باللغتين العربية والإنجليزية واليوم نتقدم لكم ببعض الاقتراحات التي من شأنها تحسين وتطوير المدربين وأسلوب التدريب ومنظومة التدريب بشكل عام.

 

- وضع لوحة إعلانات مغلقة.

وذالك على جدار مكتب فحص المتدربين ومن الملاحظ حاليا قيام الإدارة بتعليق الإعلانات والتنبيهات على جدار مكتب فحص المتدربين وهو ما لا يليق بالجهة التي عودتنا أنها الرائدة دائما في التطوير وإستخدام كل ما هو جديد في سبيل الرقي وتقديم أفضل الخدمات.

 

- إصدار الوسيلة الشهرية لإدارة المرور.

وذالك بوضع لوحة إعلانات أخرى بجنب الأولى تكون خاصة بتعليق الوسيلة الشهرية لإدارة المرور كالصفحة الرئيسية لإدارة المرور المنشورة في الجريدة الرسمية وتكون خاصة بإحصائيات الحوادث وتوضيح أسباب وقوعها وسبل تلافيها وذكر أهم أنشطة الإدارة في ذالك الشهر مع إمكانية وضع أسئلة كمسابقات يشترك فيها من أحب الاشتراك من المدربين والمتدربين والفاحصين أيضا (المنظومة الكاملة) وذكر الأسماء الفائزة في الملحق أو العدد القادم وذالك لتكوين روح الانسجام بين الفئات المختلفة وإشعارهم بالدور المهم لكل فرد فيهم في هذه المنظومة مما يشجع المدربين في التطوير وتحسين مهاراتهم التدريبية.

 

- بدء مسابقة المدرب المثالي.

بحيث يقوم أفراد فحص المتدربين بالتصويت في نهاية كل شهر ميلادي للمدرب المثالي وذالك بالرجوع إلى نقاط كالتالي:

 

-  حسن السلوك والمعاملة.

                      

-  الحفاظ باللبس الرسمي.

 

-  نظافة المركبة.

                                   

-  إتباع القوانين والإرشادات.

 

-  المساهمة في تطوير المنظومة.

            

-  التواجد بموقع الإختبار وعدم التغيب أو التأخير.

 

-  جاهزية الاستمارات حين تسليمها لتحديد مواعيد الإختبارات.

 

مع إمكانية إضافة ما ترونه مناسبا من نقاط أخرى والقيام بنشر أسم وصورة المدرب المثالي في الوسيلة الشهرية لإدارة المرور ويتم في نهاية كل سنة ميلادية تكريم المدرب الحاصل على لقب المدرب المثالي أكثر من غيرة في شهور ذاك العام تحت مسمى(مدرب عام 20---)

إن قيامنا بذكر هذا الاقتراح هو بعد ما رأينا من الكثير من المدربين إعتقادهم بأن هذه المهنة هو عمل من لا عمل له فهذه النقطة مهمة في إشعار المدربين بأهمية الدور الذي يقوم به وحجم المسؤولية الملقى على عاتقة وأن الإدارة تشعر بأهمية المدرب مما يساعد ذالك في تحسين مستواهم التدريبي وقوة حضورهم ومساهمتهم في هذه المنظومة.

 

- البدء بإستخدام جهاز الكمبيوتر.

مع كامل ملحقاته وذالك في إعداد قوائم لجان الفحص اليومية ثم القيام بتخزين بيانات النجاح والرسوب في اليوم التالي في نفس الجهاز وتأهيل عدد من الأفراد بتقديم دورة الحاسب الآلي مما يساعد على حفظ أفضل للبيانات وسهولة الرجوع إليها وإمكانية إستخدامها في كتابة التنبيهات والملاحظات التي غالبا ما نراها مكتوبة بخط اليد ومعلقة على جدار مكتب فحص المتدربين وبما أن البيوت أصبحت لا تخلو من هذا الجهاز فهذا يعتبر إعتراف من الجميع بأهمية هذا الجهاز وانها الطريقة العصرية والحديثة في التعامل مع البيانات والمعلومات.

 

- إطلاق مسابقة خاصة للمدربين.

تحت مسمى (التدريب الأمثل من أجل غد أفضل) يمكننا الإعلان عن مسابقة في كتابة بحث مختصر عن الطريقة التي يتبعها المدرب حاليا في التدريب ومن ثم الإقتراحات التي من شأنها تحسين منظومة التدريب وتطوير طريقة التدريب والحد من الحوادث المرورية وعلى أن تكون محددة في الشروط التالية:

 

- أن يكون المدرب تابعا لإدارة مرور المنطقة.

 

- أن لا يزيد عدد صفحات البحث عن عشر صفحات وإمكانية المشاركة ولو بصفحة واحدة.

 

- يجب أن لا يكون البحث منقولا وإنما يجب أن يكون إجتهاد شخصي.

 

- يجب أن تكون المشاركات مكتوبة عن طريق جهاز الكمبيوتر.

 

- تحديد أخر موعد لإستلام المشاركات.

 

ومن ثم يتم تحديد الفائزين بمراكز الثلاثة الأولى والقيام بتعليق البحث الفائز بالمرتبة الأولى في لوحة الإعلانات ليتسنى لبقية المدربين معرفة سبب حصول هذا البحث على المرتبة الأولى وذالك مما يساعد في تطوير مستوى التدريب والمدربين وتشجيعهم على المساهمة في تطوير الذات والطموح للأفضل.

 

-   تحديد مناطق الانتظار.

لا يخفى على أحد قدم بدء العمل في إدارة المرور بالمنطقة ولكن إلى هذه اللحظة لا يوجد مكان محدد بإنتظار الرجال أثناء تواجدهم صباح كل يوم لمتابعة إختبارات البراميل والصعدة مع وجود مكان مخصص للنساء بدون وجود لوحة تدل على ذالك وكل ما نراه حاليا هو إنتشار المدربين والمتدربين بحثا عن ما يستظلون تحته مع العلم بأن المساحة التي يوجد بها كراسي الجلوس غير مجدية وذالك للأسباب التالية:

 

-  صغر المساحة لإستيعاب أعداد المدربين والمتدربين.

 

-  وضعية المظلة لا تحمي الجالسين من أشعة الشمس.

 

- المساحة غير مكيفة.

 

مع العلم أن المكان المخصص للنساء تعاني من نقطة سلبية واحده وهو عدم مقدرتهم على متابعة عملية إختبار البراميل والصعدة لأن المكان المخصص للنساء هي غرفة مغلقة والجميع يتجمهر أمام الباب لإستراقة النظر.

 

 

رسمه توضيحية للمقترح:

 

- الصيانة الدورية لدورة المياه.

لا تخلو منازل اليوم التي يبلغ متوسط عدد الأفراد الساكنين فيها عشر أفراد من ثلاث دورات للمياه أو أكثر, بينما يوجد في مجمع الإدارة دورة مياه واحدة فقط ومتوسط عدد المراجعين في كافة أقسامها والمدربين والمتدربين قد يصل إلى مئتين فرد بشكل يومي وقد يستغرب البعض خلو الدورات وعدم وجود إزدحام عليها رغم قلتها, والسبب في ذالك جدا بسيط وواضح وهو حاجة دورة المياه الماسة للصيانة الدورية فالنظافة حدث ولا حرج والرائحة حدث ولا حرج.

 

-  وضع حاجز جانبي للصعدة.

تكون مانعا لسقوط المركبة من على الصعدة وبحيث لا يكون عائقا لزاوية رؤية الفاحص ومتابعته لعملية الإختبار مما يحمي المركبة من السقوط أثنا حصول أي خطأ من المتدرب علما بأن الشعور بالخوف والإرتباك يزيدان من فرصة وقوع مثل هذه الحوادث التي تكون من نتائجها تعريض حياة المتدرب للخطر وتعريض المركبة للأعطال ومنها الوقوف للتصليح أو سقوط المركبة الجديدة التي يحمل مالكها على عاتقة الأقساط الشهرية وغالبا ما تكون هذه المركبة هي المصدر الوحيد للرزق لدى المدرب ولا يخفى عليكم في الأساس ضعف المدخول من هذه المهنة والكل على علم بأن هذا النوع من الحوادث لم تقع كثيرا ولكنها وقعت.

 

رسمه توضيحية للمقترح:

 

-  إضافة مواقف جديدة.

نرى يوميا التخبط في إيقاف مركبات المراجعين لإدارة المرور وأحيانا كثيرة يؤدي ذالك إلى وقوفهم على الممرات مما يؤدي إلى وقف الشارع المخصص للدخول إلى المواقف والخروج منها.

 

رسمه توضيحية للمقترح:

 

قد لا نجد من هذه الإقتراحات ما هو معمول بها على أرض الواقع حاليا في الإدارات المرور الأخرى وإنما أحببنا أن نكون السباقين لكل جديد وحديث وأحببنا أن نجعل إدارة مرور المنطقة هي الرائدة في تنفيذ الأفكار الجديدة ونحن على أتم الإستعداد على توضيح الإقتراحات المذكورة ومشاركتكم في وضع الحلول المناسبة.

 

وأخيرا نود أن نتقدم بالشكر لرجال شرطة عمان السلطانية على دورهم في حفظ الأمن والأمان ونشكر أفراد فحص متدربي السياقة على حسن تعاملهم معنا ونود أن نوضح أن ما ذكرناه من الإقتراحات لا تتعدى كونها إقتراحات فلا هي بطلبات ولا بمطالبات متمنيين لكم التوفيق دائما لما فيه خير البلاد والعباد.

 

 

سعينــا للتميــز قــد يتعــدى حــدود المعقــول

 

أبــوحــمــزة